القسام - خاص:
زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" كوكبةً من الشهداء الأفذاذ، أصحاب الرد السريع وأبطال الانتصار للأقصى وحرائره من ضفة العياش.
وأكدت الكتائب في بيان عسكري، اليوم الخميس: "حين نادى الأقصى وصرخت الحرائر، لاقت صرخاتهم آذاناً صاغيةً لدى رجال القسام وكل الأحرار، فكان الرد من كل الجبهات"، وشددت: "ليعلم العدو أن الأقصى ليس وحيداً ودونه الدماء والأرواح".
وتابعت: "لم تمر ساعاتٌ على العدوان والتنكيل بالمعتكفين وسحل المرابطات، حتى جاءت الردود مدوية، لتسيء وجوه قادة العدو، وتعلمهم درساً لا زالوا حتى اللحظة يعجزون عن استيعابه أو التصرف إزاءه".
ونعت الكتائب في بيانها، الشهيد القسامي المجاهد/ حسن قطناني، والشهيد القسامي المجاهد/ معاذ المصري، والشهيد القسامي المجاهد/ إبراهيم جبر، والذين ارتقوا شهداء مقبلين غير مدبرين صباح اليوم الخميس 14 شوال 1444 هـ الموافق 04-05-2023م، بعد اشتباكٍ مع قوات الاحتلال التي حاصرتهم في البلدة القديمة بمدينة نابلس الإباء.
وأكدت الكتائب بأنها ستظل على عهد الشهداء، وفيةً للمسرى والأسرى، وسيجدنا شعبنا دوماً في الصف الأول في كل ميدان للكرامة والثأر والانتصار.
وفي 7 أبريل الماضي، أطلق مقاومون يستقلون مركبة النار باتجاه مركبة تستقلها 3 مغتصبات قرب قرية الحمرا جنوب شرقي طوباس بالأغوار الشمالية، وانسحبوا من المكان، وقُتلت مغتصبتان على الفور بالعملية، فيما قُتلت الثالثة بعد ثلاثة أيام.
وجاءت هذه العملية ردًا سريعًا على الاعتداء على المعتكفين وسحل الحرائر في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، وتبعتها سلسلة من العمليات المباركة توحدت فيها الساحات والجبهات ضد كيان العدو.
أضف مشاركة عبر الموقع