• يوسف صالح شريم

    ارتقى مقاتلا شرسا

    • يوسف صالح شريم
    • الضفة الغربية
    • قائد ميداني
    • 2023-03-16
  • عبد الفتاح حسين خروشة

    منفذ عملية حوارة النوعية

    • عبد الفتاح حسين خروشة
    • الضفة الغربية
    • مجاهد قسامي
    • 2023-03-07
  • معتصم ناصر صبّاغ

    المجاهد المشتبك

    • معتصم ناصر صبّاغ
    • الضفة الغربية
    • مجاهد قسامي
    • 2023-03-07
  • بلال يوسف حميد

    على درب الجهاد تحلو الحياة

    • بلال يوسف حميد
    • غزة
    • مجاهد قسامي
    • 2023-02-15
  • منار خميس الهمص

    رفيق الشهداء

    • منار خميس الهمص
    • رفح
    • قائد ميداني
    • 2023-01-06
  • عيسى وصفي الندر

    نهاية الإنسان لابد أن تأتي ما دام قدر الله نفذ

    • عيسى وصفي الندر
    • الشمال
    • مجاهد قسامي
    • 2001-03-23
  • نادر إبراهيم الجواريش

    عشق الشهادة والشهداء فحمل رايتهم والتحق بركبهم

    • نادر إبراهيم الجواريش
    • الضفة الغربية
    • قائد عسكري
    • 2003-03-23

المشتاق إلى لقاء ربه

مصطفى عبد الهادي أبو مر
  • مصطفى عبد الهادي أبو مر
  • رفح
  • مجاهد قسامي
  • 2014-07-07

الشهيد القسامي/ مصطفى عبد الهادي محمود أبو مر "أبو علي "
المشتاق إلى لقاء ربه

القسام - خاص :
كلما ذكرت قول الشيخ والعالم الرباني "نزار ريان ": ( الكيان لا حدود له، فهو ينكمش بالجهاد ، وإن تركت أصبحت أفغانستان حدودا ً لدباباتها ) عرفت قيمة الجهاد والشهداء ، وأيقنت أهمية الرجال في زمن ساد فيه أشباه الرجال ، فنحن أمة لن ننتصر بغير الدماء والأشلاء ، فسنة الله أن يبتلنا لميز الخبيث من الطيب فينا ، أن يبتلينا و يبشر الصابرين بعد أن يصبروا على نقص من الأموال والأنفس والثمرات، ويجاهدوا في الله حق جهاده لرفعة هذا الدين.
حق لنا أن نفتخر بأن الله قد اصطفانا من أمته لنكون على ثغر نحمي حياض الأمة ، ونظل كذلك بإذن ربنا حتى يمكنن الله بنا هذا الإسلام العظيم ، ونتبر ما علا اليهود تتبيرا ً ، وليعلم الظالم أن الموت في سبيل الله أسمى أمانينا.

شق توأمه

 لا يختلف مصطفى عن أخيه التوأم خالد فلقد ولد في ذات اليوم في كنف أسرة مجاهدة ليلة 27 من رمضان / الثامن عشر من شهر مارس لعام 1993 م .  في مدينة رفح شقيقاً لأخيه التوأم خالد، فكان لهما النصيب الأكبر من المحبة والدلال لدى أهلهم و والديهم، وتميز منذ طفولته بالحيوية والنشاط.
كان محبوبا لوالديه لبره وحين معاملته لإخوانه وجيرانه ، حيث أنه كان يضحي بوقته وكل ما أوتي في سبيل إرضاء كل من حوله حتى من كان ممن خالفه تنظيما ً وفكرا ً وذلك لرفعة وعظم أخلاقه، لكنه يذكر أنه كان في طفولته مريضاً ولكنه بعد سنوات عافاه الله تعالى منه ، وكان محبا ً لأخيه مصطفى كثيرا ً ملازما ً له في كل تصرفاته وأفعاله .
تربى خالد في كنف أسرة مقاومة، قدمت الكثير لخدمة الجهاد وأهله ، شيمتهم الخير والصلاح والسمعة الطيبة ، فللقد خرجت أئمة ومجاهدين وشهداء ،فصبغ ذلك أبناءها بسمت إسلامي وخلق رباني ، وكان ذلك عونا ً لهم في طريق الدعوة والجهاد في سبيل الله تعالى .
تربى مصطفى كذلك منذ نعومة اظافره على موائد القرآن وحلقات الذكر متأثراً بوالده الذي كان إماماً لمسجد أبو بكر الذي التزم فيه ، فلما كبر أصبح من روّاد المسجد مقبلا ً على منهج القرآن والسنة ، فكان يشارك في فعاليات المسجد والأنشطة المتنوعة ، وكان يشارك في العمل الجماهيري في مسجده .

أخلص العمل

توقف مصطفى عن الدراسة في أثناء دراسته الثانوية وتوجه للعمل في البناء ليكسب رزقه من عمله ، وكانت رغبته في الانضمام لصفوف الكتائب شديدة ، حيث أنه وبعد أن انضم الى صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس منذ طفولته مع أخيه انتمى الى صفوف كتائب القسام في عام 2010 فكانت بدايته مفعمة بالنشاط فمجرد أن أنهى دورة التجنيد تم اختياره للعمل في حفر الأنفاق لما كان يتصف به من صفات جهادية كالسرية الكتمان ، والهمة العالية والإخلاص والعمل بصمت.
والتحق شهيدنا البطل بصفوف خاصة السرية التي كان ينتمي اليها وشارك في دورات في تخصص المدفعية وكان مقداما ً ومعطاءً ، فكان حريصا ً على الرباط المتقدم ، يولي أشد الاهتمام للباسه وترتيباته قبل الخروج للرباط ، وكان يحب أن يحافظ على سلاحه نظيفا ً ، فكان اذا خرج للرباط أخذ معه الحلوى لإخوانه المجاهدين .

لن أتركك يا أخي تذهب وحدك

لما لاحظ مصطفى على أخيه ورفيق دربه خالد أنه يغيب فترات عن البيت ، أورد ذلك في نفسه غبطة ً وتوقا ً لمعرفة ما يخفيه عنه أخيه ، فلما عرف بمهمة  أخيه خالد ، أخذ يبكي بكاء ً شديدا ً لإخوانه لأنه يريد أن يشاركهم العزة والجهاد حتى اصطحبوه معهم .
وقبل استشهاده بيوم اتصل على بيته وأخبر أهله أنه في خطر وأنه بحاجة لدعائهم ، حتى أنه يوم استشهاده اتصل على أحد مسؤوليه وقال له " أنا اليوم سأفطر مع والدي في الجنة إن شاء الله ".
وذهب برفقة أخيه الى مكان تنفيذ عملية تفجير موقع كرم أبو سالم ليطمئنوا على إخوانهم الذين كانوا في النفق وأبلغوهم قيادتهم أنهم فقدوا التواصل معهم ، ولما نزلوا النفق استشهدوا بالغاز الذي تسرب إلى النفق نتيجة قصف الطائرات الحربية وتم انتشاله مع أخيه التوأم وإخوانه الذين استشهدوا معهم بتاريخ 7/7/2014 .
وكان قدر الله أن يستشهد أخيه في شهر رمضان، نفس الشهر الذي ولدا فيه معا ً ليرحلا عن الدنيا معا ً ،،رحمهم الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
header

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}

بيان عسكري صادر عن:

...::: كتائب الشهيد عز الدين القسام :::...

كتائب القسام تزف ستة من مجاهديها في عمليات قصف صهيوني على مواقعهم في رفح

استمراراً للثورة الفلسطينية الباسلة في وجه المحتل البغيض، والتي تتعانق فيها دماء أبناء القدس ويافا وطولكرم وقلقيلية والخليل وغزة في يوم واحد من أيام ملحمة شعبنا المجاهد، ترتسم خارطة الوطن السليب بمداد الدماء الزكية الطاهرة التي سالت على أيدي المغتصبين الصهاينة حرقاً في القدس، ودهساً في حيفا، ورمياً بالرصاص في الخليل، وقصفاً في البريج ورفح ..
إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام نزف إلى العلا ثلةً من أبطالنا الميامين، وهم:

الشهيد القسامي المجاهد/ إبراهيم أحمد محمود عابدين
(39عاماً) من مسجد طارق أبو الحصين في رفح

والذي ارتقى إلى العلا شهيداً –بإذن الله- فجر اليوم الاثنين جراء قصف صهيوني جبان لموقع لكتائب القسام في رفح .

الشهيد القسامي المجاهد/ جمعة عطية جمعة أبو شلوف
(26 عاماً) من مسجد "مصعب بن عمير" في رفح

الشهيد القسامي المجاهد/ إبراهيم داود عبد الفتاح البلعاوي
(25عاماً) من مسجد "الإحسان" في رفح

الشهيد القسامي المجاهد/ عبد الرحمن جمال إسماعيل الزاملي
(22 عاماً) من مسجد "عمر بن عبد العزيز" في رفح

الشهيد القسامي المجاهد/ خالد عبد الهادي محمود أبو مور
(21 عاماً) من مسجد "أبي بكر الصديق" في رفح

الشهيد القسامي المجاهد/ مصطفى عبد الهادي محمود أبو مور
(21 عاماً) من مسجد "أبي بكر الصديق" في رفح

والذين ارتقوا إلى العلا شهداء –بإذن الله تعالى- إثر قصف صهيوني بالطائرات الحربية لأحد أماكن عمل المقاومة في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين التاسع من رمضان لعام 1435 هـ الموافق 07/07/2014م.
وقد ارتقى شهداؤنا الأبرار بعد مسيرةٍ عظيمةٍ من الجهاد والعطاء والتضحية والبذل في سبيل الله ثم في سبيل الوطن، حتى لقوا ربهم راضين مقبلين غير مدبرين، قابضين على الجمر، نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ..

وإننا إذ نزف اليوم هذه الكوكبة العظيمة من شهدائنا القساميين، وشهداء شعبنا في غزة والضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 1948م، فإننا نؤكد بأن هذه الدماء الطاهرة لن تضيع هدراً، وأن هذه الجرائم التي ارتكبها العدو لن تمر دون حساب، وسيدفع العدو الصهيوني ثمنها باهظاً، بإذن الله تعالى.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد ،،،

كتائب الشهيد عز الدين القسام

الاثنين 09 رمضان 1435هـ

الموافق 07/07/2014م

جميع الحقوق محفوظة لدى دائرة الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام ©2023